Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Enquêteur
محمد عبد الرزاق حمزة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
فَأَزْجُرُ رَاحِلَتِي حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي فِي بَعْضِ اللَّيْل فزحمت رحلتي رَاحِلَته فِي الْغَرْزِ فَأَصَبْتُ رِجْلَهُ فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلا لقَوْله حَسَّ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَقُلْتُ اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُول الله فَقَالَ: "سر" فَطَفِقَ رَسُول الله يسألني عَمَّن تخلف من بني غفار فَأخْبرهُ فَإِذا هُوَ قَالَ: "مَا فعل النَّفر السود الثطاط" فَحَدَّثته بتخلفهم فَقَالَ: "مافعل النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِطَاطُ أَوِ الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُم نعم بشبة سرح" فتذكرتهم ببني غِفَارَ فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ رَهْطًا مِنْ أسلم فَقلت يارسول الله أُولَئِكَ مِنْ أَسْلَمَ وَقَدْ تَخَلَّفُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "فَمَا ينفع أُولَئِكَ حِينَ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَحْمِلَ عَلَى بَعْضِ إِبِلِهِ امْرءًا نَشِيطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِن أعز أَهلِي عَليّ أَن يتَخَلَّف على الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَأسلم وغفار".
١٣- بَاب فتح الْحيرَة وَالشَّام
١٧٠٩- أخبرنَا ابْن اسْلَمْ حَدثنَا مُحَمَّد بن يحي بن أبي عمر الْعَدنِي حَدثنَا سُفْيَان عَن إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَن عدي بن حَاتِم قَالَ رَسُول الله ﷺ: "مُثِّلَتْ لِيَ الْحِيرَةُ كَأَنْيَابِ الْكِلابِ وَإِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَهَا" فَقَالَ رجل فَقَالَ: هَب لي يارسول الله ابْنة بقيلة فَقَالَ: "هِيَ لَك فأعطوها إِيَّاه" فجَاء أَبوهَا فَقَالَ أتبيعنيها فَقَالَ نعم قَالَ بكم قَالَ احتكم ماشئت قَالَ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ قَدْ أَخَذْتَهَا فَقِيلَ لَوْ قُلْتَ ثَلاثِينَ أَلْفًا قَالَ وَهَلْ عَدَدٌ أَكثر من ألف قلت هَكَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة أَن الَّذِي اشْتَرَاهَا أَبوهُ وَأَن الْمَشْهُور أَن الَّذِي اشتراهاعبد الْمَسِيح أَخُوهَا وَالله أعلم.
١٧١٠- أخبرنَا عمر بِمَ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الْيَرْمُوكَ وَعَلَيْهَا خَمْسَةُ أُمَرَاءَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعِيَاضٌ وَلَيْسَ عِيَاضٌ صَاحِبَ الْحَدِيثِ الَّذِي يحدث عَنهُ سماك قَالَ قَالَ عمر ﵁ إِذَا كَانَ قِتَالٌ فَعَلَيْكُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ فَكَتَبْنَا إِلَيْهِ أَنْ قَدْ جَاشَ إِلَيْنَا الْمَوْتُ واستمددناه فَكتب إِلَيْنَا أَنه قد جائني كتابكُمْ تستمدوني وَإِنِّي
1 / 419