Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Enquêteur
محمد عبد الرزاق حمزة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يلبسن ثَوْبًا مِنَ الْمَغَانِمِ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِي الْمَغَانِم".
٤٥- بَاب مَا جَاءَ فِي الْغلُول
١٦٧٦- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ وَأُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن زُرَيْع حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أبي الْجَعْد عَن سَعْدَان بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "من جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلاثٍ دَخَلَ الْجنَّة الْكبر والغلول وَالدّين".
١٦٧٧- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بن سهم حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَصَابَ مَغْنَمًا أَمَرَ بِلالا فَنَادَى فِي النَّاسِ فَيَجِيءُ النَّاسُ بِغَنَائِمِهِمْ فَيُخَمِّسُهُ وَيُقَسِّمُهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ بِزِمَامٍ مِنْ شَعْرٍ فَقَالَ: "أَمَا سَمِعْتَ بِلالا يُنَادِي ثَلاثًا" قَالَ نَعَمْ قَالَ: "فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَجِيءَ بِهِ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كن أَنْت الَّذِي تَجِيء يَوْم الْقِيَامَة فَلَنْ أقبله مِنْك".
١٦٧٨- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ.. فَذكر نَحوه.
٤٦- بَاب النَّهْي عَن النهبة
١٦٧٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ حَدثنَا عَليّ بن حجر حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ وَكَانَ شَهِدَ حُنَيْنًا قَالَ سَمِعْتُ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْم حنين ينْهَى عَن النهبة.
١٦٨٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى١ حَدَّثَنَا عبيد الله بن حُصَيْن أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا".
١ سقط من الأَصْل بَقِيَّة السَّنَد الصَّحَابِيّ وَاسم الصَّحَابِيّ.
1 / 404