Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Chercheur
محمد عبد الرزاق حمزة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
١٢- بَاب النَّهْي عَن كَثْرَة السُّؤَال لغير فَائِدَة
٩٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ بِنَسَا حَدثنَا نصر بن عَليّ خبرنَا يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَال وإضاعة المَال".
١٣- بَاب السُّؤَال للفائدة ٩٤- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عبد الله الْقطَّان بالرقة وَابْن سلم وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالُوا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بن يحيى بن يحيى الغساني حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالس وَحده فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَر إِن لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً وَإِنَّ تَحِيَّتَهُ رَكْعَتَانِ فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا١" قَالَ فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلاةِ فَمَا الصَّلاةُ قَالَ: "خَيْرُ مَوْضُوعٍ اسْتَكْثِرْ أَوِ اسْتَقِلَّ" قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا قَالَ: "أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمُ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ: "طول الْقُنُوت" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ: "من هجر السَّيِّئَات" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصِّيَامُ قَالَ: "فرض مجزى وَعند الله أَضْعَاف كَثِيرَة" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ: "من عقر جَوَاده واهريق دَمه" _________ ١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رَحمَه الله تَعَالَى "قَالَ ابْن أبي عمر: حَدثنَا هِشَام بن سُلَيْمَان حَدثنَا أَبُو رَافع عَن يزِيد بن رُومَان عَمَّن أخبرهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسا لوحده قلت: أنظر إِلَيْهِ وَهُوَ لَا يراني وَأَقُول ماخلا هَكَذَا لوحده إِلَّا وَهُوَ على حَاجَة أَو على وَحي فَجعلت أؤامر نَفسِي أَن آتِيَة فَأَبت نَفسِي إِلَّا أَن آتيه فَجئْت فَسلمت فَجَلَست طَويلا لَا يلْتَفت إِلَيّ وَلَا يكلمني. قَالَ: قلت كره رَسُول الله مجالستي ثمَّ الْتفت إِلَيّ فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَر". فَقلت: لبيْك يارسول الله وَسَعْديك. قَالَ: "أركعت الْيَوْم" قلت لَا قَالَ: "قُم فاركع.." الحَدِيث لطوله. وسيلق الأَصْل أتم.
١٣- بَاب السُّؤَال للفائدة ٩٤- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عبد الله الْقطَّان بالرقة وَابْن سلم وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالُوا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بن يحيى بن يحيى الغساني حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالس وَحده فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَر إِن لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً وَإِنَّ تَحِيَّتَهُ رَكْعَتَانِ فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا١" قَالَ فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلاةِ فَمَا الصَّلاةُ قَالَ: "خَيْرُ مَوْضُوعٍ اسْتَكْثِرْ أَوِ اسْتَقِلَّ" قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا قَالَ: "أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمُ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ: "طول الْقُنُوت" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ: "من هجر السَّيِّئَات" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصِّيَامُ قَالَ: "فرض مجزى وَعند الله أَضْعَاف كَثِيرَة" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ: "من عقر جَوَاده واهريق دَمه" _________ ١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رَحمَه الله تَعَالَى "قَالَ ابْن أبي عمر: حَدثنَا هِشَام بن سُلَيْمَان حَدثنَا أَبُو رَافع عَن يزِيد بن رُومَان عَمَّن أخبرهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسا لوحده قلت: أنظر إِلَيْهِ وَهُوَ لَا يراني وَأَقُول ماخلا هَكَذَا لوحده إِلَّا وَهُوَ على حَاجَة أَو على وَحي فَجعلت أؤامر نَفسِي أَن آتِيَة فَأَبت نَفسِي إِلَّا أَن آتيه فَجئْت فَسلمت فَجَلَست طَويلا لَا يلْتَفت إِلَيّ وَلَا يكلمني. قَالَ: قلت كره رَسُول الله مجالستي ثمَّ الْتفت إِلَيّ فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَر". فَقلت: لبيْك يارسول الله وَسَعْديك. قَالَ: "أركعت الْيَوْم" قلت لَا قَالَ: "قُم فاركع.." الحَدِيث لطوله. وسيلق الأَصْل أتم.
1 / 52