95

Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman

موارد الظمآن لدروس الزمان

Numéro d'édition

الثلاثون

Année de publication

١٤٢٤ هـ

Genres

وَتَدْعُوكَ الْمَنُونُ دُعَاءَ صَدْقٍ
أَلا يَا صَاحِ أَنتَ أُريدَ أَنْتَا
أَرَاكَ تُحِبُّ عِرْسًا ذَاتَ غَدْرٍ
أَبَتَّ طلاقَها الأكْيَاسُ بَتًّا
تَنَامُ الدَّهْرَ وَيْحَكَ، فِي غَطِيطٍ
بِهَا حَتَّى إِذَا مِتَّ انْتَبَهْتَا
فَكَمْ ذَا أَنْتَ مَخْدُوعٌ فَحَتَّى
مَتَى لا تَرْعَوِي عَنْهَا وَحَتَّى؟!
أَبَا بَكْرٍ دَعَوْتُك لَوْ أَجبتَ
إِلى مَا فِيهِ حَظَّكَ لَوْ عَقِلْتَا
إِلى عِلْمٍ تكونُ بهِ إمامًا
مُطَاعًا إِنْ نَهَيْتَ وإِنْ أَمَرْتَا
وَيَجْلو ما بِعَيْنِكَ مِنْ غِشَاءٍ
وَيَهْدِيكَ الصِّراطَ إذا ضَلَلْتَا
وَتَحْمِلُ منهُ فِي نَادِيكَ تَاجًا
وَيَكْسُوكَ الْجَمَالَ إِذَا اغْتَربْتَا
يَنَالُكَ نَفَعُهُ ما دُمْتَ حيًّا
وَيَبْقَى ذِكْرُهُ لَكَ إِنْ ذَهَبْتَا
هُوَ الْعَضْبُ الْمُهَنَّدُ لَيْسَ يَكْبُو
تَنَالُ بِهِ مَقَاتِلَ مَنْ ضَرَبْتَا
وَكَنْزٌ لا تخافُ عليهِ لِصًّا
خَفِيفُ الْحَمْلِ يُوجَدُ حَيثُ كُنْتَا
يَزِيدُ بِكَثْرةِ الإِنْفَاقِ مِنْهُ

1 / 94