Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman
موارد الظمآن لدروس الزمان
Édition
الثلاثون
Année de publication
١٤٢٤ هـ
Genres
بَلْ يَنْدِبُونَ لَهَا تَاجًا وَشُمْسَانَا
فَزَالَ ثَمَّ بِهَذَا الشَّيخِ حِينَ دَعَا
مَنْ صَدَّ أَوْ نَدَّ عَنْ تَوْحِيدِ مَوْلانَا
فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو وَلِيجَتَهُ
يَوْمًا بِنَجْدٍ وَلا يَدْعُونَ أَوْثَانَا
بَلْ الدُّعَا كَلُّهُ وَالدِّينُ أَجْمعُهُ
للهِ لا لِسِوَى الرَّحْمَنِ إِيمَانَا
فَاللهُ يُعْلِيهِ فِي الْفِرْدَوْسِ مَنْزِلَةً
فَضْلًا وَجُودًا وَتَكْرِيمًا وَإِحْسَانَا
وَاللهُ يُولِيهِ أَلْطَافًا وَمَغْفِرَةً
وَرَحْمَةً مِنْهُ إِحْسَانًا وَرِضْوَانَا
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الْمَعْصُومِ سَيَّدِنَا
أَزْكَى الْبَرِيةِ إِيمَانًا وَعِرْفَانَا
مَا نَاضَ بَرْقٌ وَمَا هَبَّ النَّسِيمُ وَمَا
مِسَّ الْحَجِيجُ لِبَيْتِ اللهِ أَرْكَانَا
أَوْ قَهْقَهَ الرَّعْدُ فِي هَدْبَاءَ مُدْجِنَةٍ
أَوْ نَاحَ طَيْرٌ عَلَى الأَغْصَانِ أَزْمَانَا
وَلآلِ والصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعينَ لَهُمْ
عَلَى الْمَحَجَّةِ إِيمَانًا وَإِحْسَانَا
اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لأَوْلِيَائِكَ وَتَوَفَّنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا وَقَدْ قَبِلْتَ اليسيرَ مِنَّا وَاجْعَلْنَا يَا مَوْلانَا مِنْ عِبَادِكَ الذين لا خوفٌ عليهم ولا هُمْ يَحْزَنونَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بَالإِسْلامِ قَائِمِينَ واحْفَظْنَا بَالإِسْلامِ قَاعِدِينَ واحْفَظْنَا بَالإِسْلامِ رَاقِدِينَ
1 / 124