11

Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman

موارد الظمآن لدروس الزمان

Numéro d'édition

الثلاثون

Année de publication

١٤٢٤ هـ

Genres

آخر: لا تَبْكِ للدُّنْيَا وَلا أَهْلَهَا ... وَابْكِ لِيوْمٍ تَسْكُنِ الْحَافِرَةْ وَابْكِ إِذَا صِيحَ بأَهْلِ الثَّرَى ... فاجْتَمَعُوا في سَاعَةِ السَّاهِرَةْ وَيْلَكِ يَا دُنْيَا لَقَدْ قَصَّرَتْ ... آمَالُ مَنْ يَسْكُنُكِ الآخِرَةْ آخر: قِفْ دُونَ دِينِكَ فِي الْحَيَاةِ مُجَاهِدًا ... إِنَّ الْحَيَاة عَقِيدَةٌ وَجِهَادُ آخر: إِذَا كَانَ رَأْسُ الْمَالِ عُمْرِكَ فَاحْتَرِزْ ... عَلَيْهِ مِن الإِنْفَاقِ في غَيْرِ وَاجِبِ وَسَمَّيْتُ هَذَا الكِتَابَ الجَامِعَ المُسَلِّي لِقَاِرِئِه وَسَامِعِهِ: (مَوَارِدَ الظَّمْآنِ لِدُرِوْسِ الزَّمَان) حِكَم وأَحْكَام وَقَواعِد وَمَوَاعِظ وآداب وأَخْلاق حِسان أَسِيرِ خَلْفَ رِكَابِ النُّجْبِ ذَا عَرَجٍ > مُؤَمَّلًا جَبَرَ مَا لاقَيْتُ مِنْ عِوَجِ فَإِنَّ لَحِقْتُ بِهِمْ مِنْ بَعدِ مَا سَبَقُوا > فَكَمْ لِرَب السَّمَا فِي النَّاسِ مِنْ فَرجِ وَإِنْ ظَلَلْتُ بقَفْرِ الأرضِ مُنْقَطِعًا > فَمَا عَلَى عَرَجٍ فِي ذَاكَ مِنْ حَرَجِ (هَذَا الكِتَاب وقف لله تَعَالى عَلَى طَلبة العلمْ) وَغَيرهمْ مِمَنْ يُريد الانتفَاع به واحْذر أُيُّهَا الأخ من بَيْعِهِ أوْ تَعْطِيْلِهِ. بِاللهِ يَا قَارِئًا كُتُبِي وَسَامِعَهَا ... أَسْبِلْ عَلَيْهَا رِدَاءَ الْحُكْمَ والْكَرَمِ وَاسْتُرْ بِلُطْفِكَ مَا تَلْقَاهُ مِنْ خَطَاءٍ ... أَوْ أَصْلِحَنْهُ تُثَبْ إِنْ كُنْتَ ذَا فَهَمِ فَكَمْ جَوادٍ كَبَى والسَّبْقُ عَادَتُه ... وَكَمْ حُسَامٍ نَبَا أَوْ عَادَ ذُو ثُلْمٍ وَكُلُّنَا يَا أَخِي خَطَآءُ ذُو زَلَلٍ ... والْعُذْر يَقْبَلُهُ ذُو الْفَضْلِ والشِّيَمِ

1 / 10