Le texte de la doctrine de Tahawi

al-Tahawi d. 321 AH
48

Le texte de la doctrine de Tahawi

متن العقيدة الطحاوية

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

١٠٥ - فَهَذَا دِينُنَا وَاعْتِقَادُنَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَنَحْنُ بَرَاءٌ إلى الله مِنْ كُلِّ مَنْ خَالَفَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَّاهُ وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْإِيمَانِ وَيَخْتِمَ لَنَا بِهِ وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْآرَاءِ الْمُتَفَرِّقَةِ وَالْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ مِثْلِ الْمُشَبِّهَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ (١) مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة ونحن منهم

(١) قلت: كالمقلدة الذين جعلوا التقليد دينا واجبا على كل من جاء بعد القرن الرابع الهجري وأعرضوا بسبب ذلك عن الاهتداء بنور الكتاب والسنة واتهموا كل من حاول الخلاص من الجمود المذهبي إلى التمسك بهدي النبي ﷺ َ بما شاءت لهم أهواؤهم ورحم الله إمام السنة إذا يقول: دين النبي محمد أخبار نعمت المطية للفتى آثار لا ترغبن عن الحديث وآله ... فالرأي ليل والحديث نهار ولربما جهل الفتى أثر الهدى ... والشمس بازغة لها أنوار

1 / 87