Le texte de la doctrine de Tahawi

al-Tahawi d. 321 AH
45

Le texte de la doctrine de Tahawi

متن العقيدة الطحاوية

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٩٩ - وَنُؤْمِنُ بِمَا جَاءَ مِنْ كَرَامَاتِهِمْ وَصَحَّ عَنِ الثقات من رواياتهم (١)

(١) قلت: لقد أحسن المؤلف صنعا بتقييد ذلك بما صح من الروايات. ذلك لأن الناس وبخاصة المتأخرين منهم قد توسعوا في رواية الكرامات إلى درجة أنهم رووا باسمها الأباطيل التي لا يشك في بطلانها من له أدنى ذرة من عقل بل إن فيها أحيانا ما هو الشرك الأكبر وفي الربوبية وكتاب طبقات الأولياء للشعراني من أوسع الكتب ذكرا لمثل تلك الأباطيل التي منها قول أحد أوليائه: تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا وتجد طائفة لا بأس بها من الكرامات الصحيحة عن بعض الصحابة في كتاب " رياض الصالحين " للإمام النووي (باب ٢٥٣ الأحاديث ١٥١٦ - ١٥٢٣ بتحقيقي) (ا) _________ (ا) [وقد قمنا الآن بإعادة تحقيق " رياض الصالحين " واحتفظنا به بتعليقات الشيخ ناصر الدين الألباني وتجد هذه الأحاديث في الأرقام ١٥١١ - ١٥١٨. وانظر الصفحات ٥١٢ - ٥١٨ من الطبعة الأولى من الترتيب الجديد - طبع المكتب الإسلامي]

١٠٠ - وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇ مِنَ السَّمَاءِ (١) وَنُؤْمِنُ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَخُرُوجِ دَابَّةِ الأرض من موضعها

(١) قلت: والأحاديث في ذلك متواترة كما شهد بذلك كثير من الحفاظ المهرة ولي رسالة في ذلك أسميتها: " قصة المسيح الدجال ونزول عيسى ﵊ ُ وقتله إياه " أرجو أن ييسر الله لي تبييضها

١٠١ - وَلَا نُصَدِّقُ كَاهِنًا وَلَا عَرَّافًا وَلَا مَنْ يَدَّعِي شَيْئًا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَإِجْمَاعَ الْأُمَّةِ

1 / 84