Le texte de la doctrine de Tahawi
متن العقيدة الطحاوية
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤١٤ هـ
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le texte de la doctrine de Tahawi
al-Tahawi d. 321 AHمتن العقيدة الطحاوية
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤١٤ هـ
Lieu d'édition
بيروت
Genres
(٢) أَيْ وَلَا يُطِيقُونَ إِلَّا مَا أَقْدَرَهُمْ عَلَيْهِ وَهَذِهِ الطَّاقَةُ هِيَ الَّتِي مِنْ نَحْوِ التَّوْفِيقِ لَا الَّتِي مِنْ جِهَةِ الصِّحَّةِ وَالْوُسْعِ وَالتَّمَكُّنِ وسلامة الآلات ولكن في كلام المؤلف إشكالا بينه الشيخ الشارح بقوله: فإن التكليف لا يستعمل بمعنى الإقدار وإنما يستعمل بمعنى الأمر والنهي وهو قد قال: لا يكلفهم إلا ما يطيقون ولا يطيقون إلا ما كلفهم ". وظاهره أنه يرجع إلى معنى واحد ولا يصح ذلك لأنهم يطيقون فوق ما كلفهم به لكنه سبحانه يريد بعباده اليسر والتخفيف كما قال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) [البقرة: ١٨٥] . قال تعالى: (يريد الله أن يخفف عنكم) [النساء: ٢٨] . وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [الحج: ٧٨] . فلو زاد فيما كلفنا به لأطقناه ولكنه تفضل علينا ورحمنا وخفف عنا ولم يجعل علينا في الدين من حرج ويجاب عن هذا الإشكال بما تقدم: أن المراد الطاقة التي من نحو التوفيق لا من جهة التمكن وسلامة الآلات ففي العبارة قلق فتأمله "
1 / 78