Le texte de la doctrine de Tahawi

al-Tahawi d. 321 AH
26

Le texte de la doctrine de Tahawi

متن العقيدة الطحاوية

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٦٣ - وَجَمِيعُ مَا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ من الشرع والبيان
كله حق (١)

(١) قلت: يعني دون تفريق بين ما كان منه خبرا آحاد أو تواتر ما دام أنه صح عن رسول الله ﷺ َ وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه والتفريق بينهما إنما هو بدعة وفلسفة دخيلة في الإسلام مخالف لما كان عليه السلف الصالح والأئمة المجتهدون كما حققته في رسالتي " وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين " وهي مطبوعة مشهورة قلت: هذا على ما تقدم من قوله في الإيمان أنه إقرار وتصديق فقط وقد عرفت أن الصواب فيه أنه متفاوت في أصله وأن إيمان الصالح ليس كإيمان الفاجر. فراجعه

٦٤ - وَالْإِيمَانُ وَاحِدٌ وَأَهْلُهُ فِي أَصْلِهِ سَوَاءٌ وَالتَّفَاضُلُ بَيْنَهُمْ بِالْخَشْيَةِ وَالتُّقَى وَمُخَالِفَةِ الْهَوَى وَمُلَازِمَةِ الْأَوْلَى

1 / 63