149

Matlac Aqmar

مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار

وكانت ولادته في <<آنس>> سنة (1107ه)؛ ووفاته -رحمه الله- في شهر ربيع الأول سنة تسع وستين ومائة وألف(1169ه)؛ وقبر في ماجل الطريقين من وقف القاضي/ أحمد بن مهدي الشبيبي/.

ورثاه القاضي العلامة البليغ: محمد بن أحمد مشحم بقوله :

قضى الله في عالم العصر ما

فلله كم ورع قد حوى

وتقوى لمولاه يا حبذا

فوالهف نفسي على عالم

فمن للفتاوى من بعده

ومن لعلوم بني المصطفى

يجلي عنه صدى المشكلات

ومن للعلوم وطلابها

يربيهم دائما مثلما

ويمنحهم من إفاداته

فقل لذمار لقد طاب من

جزاه الإله جميل الرضا

أراد فولى حميد السنن[44ب-أ]

وعلم وفضل وقصد حسن

بها طاب إسراره والعلن

غدا موته ثلمة في الزمن

ومن للدقائق في كل فن

ومذهبهم في ديار اليمن

ويدفع عنه ضروب المحن

من البلداء وأهل الفطن

يربى الصغير الأب المؤتمن

بقدر الفهوم ومن ثم من

ثراك العبير بغالي الثمن

وأولاه منه جزيل المنن

ولتلميذه القاضي العلامة/ حسين بن علي بن محمد [الشجني] مرثية تركتها اختصارا وأرخه السيد الأديب: علي بن حسن الحبسي الزابري بأبيات من جملتها قوله [29 أ-ب]:

فصل عليه بعد طه وآله

بيوم خميس هاك تأريخ: (عالم

(141)

وانثر من الدمع الغزير قريحه

بجنة عدن قدس الله روحه) (455) (124) (230) (219)

سنة (1169ه)

Page 207