Le but précieux pour expliquer les objectifs de l'unicité

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
22

Le but précieux pour expliquer les objectifs de l'unicité

المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد

Maison d'édition

دار الهداية للطباعة والنشر والترجمة

Numéro d'édition

الطبعه الأولى ١٤١١هـ ١٩٩١م

من المسلمين أن ينهضوا أن ينهضوا لقتالهم فوجدوهم قد هجموا على المدينة ودخلوها وأخرجوا من كان بها من أهل نجد وعسير فحج المسلمون تلك السنة فأقبل ذلك العسكر فنزلوا رابغ ونزل المسلمون وادي فاطمة فخان لهم شريف مكة وضمهم إليه وجاؤا مع الخبت على غفلة من المسلمين فعلم المسلمون أنه لا مقام لهم مع ما جرى من الخيانة فرجعوا إلى أوطانهم فخاف عثمان وهو بالطائف أن يكون الحرب منهم ومن الشريف عليه لما يعلم من شدة عداوتهم فخرج باهله وترك لهم الطائف أيضا مخافة أن يجتمعوا على حربه وليس معه إلا القليل من عشيرته ولا يأمن أهل الطائف أيضا فنزل المسلمون بتربة بعد ذلك نحوا من شهر ثم رجعوا حين أكلوا ما معهم من الزاد فجرى بعد ذلك نحوا من شهر ثم رجعوا حين أكلوا ما معهم من الزاد فجرى بعد ذلك وقعات بينهم وبين المسلمين لا فائدة في الإطالة بذكرها والمقصود أن إستيلاءهم على المدينة ومكة والطائف كان بأسباب قدرها الملك الغلاب فيريك عزته ويبدي لطفه والعبد في الغفلات عن ذا الشأن وفيها من العبر أن الله أبطل كيد العدو وحمى الحوزة وعافى المسلمين من شرهم وصار المسلمون يغزونهم فيما قرب من المدينة ومكة في نحو ثلاث سنين أو أربع فتوفى الله سعودا رحمه الله تعالى: وهم غزاة على من كان معينا لهذا العسكر من البوادي فأخذوا وغنموا فبقي لهم من الولاية ما كانوا عليه أولا إلا ما كان من مكة والطائف وبعض الحجاز وبعد وفاة سعود تجهزوا للجهاد على اختلاف كان من أولئك الأولاد فصاروا جانبين جانبا مع عبد الله وجانبا مع فيصل أخيه فنزل الحناكية عبد الله ونزل فيصل تربة باختيار وأمر من أخيه له فوافق أن محمد على حج تلك السنة فواجه فيصل هناك فطلب منه أن يصالحه على الحرمين فأبى فيصل وأغلظ له الجواب وفيما قال

1 / 26