كما قال رسول الله خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون»
ولم يزل الأشعري يسير في البلاد، ولا يقبل قوله، ولا يرتفع حاله، وهو مخمول غير مقبول [لا يجد](2 المسلمين عرا، ولا في(14 العلماء إقبالا عليه، حتى لحق ببلد الأحساء، بلد لا يدخله مؤمن، ولا يقورآ فيه مسلم، وإنيما يدخله الفسقة الفجار، وأولياء القرامطة الگفار(15)، ولم يزل مقيما بها إلى أن مات، لا رحمه الله، ولا بل ثراه، وجعل النار ممنقلبه ومثواه.
سمعث أبا عبد الله محمد بن محمد 10 بن علان المحرسى المؤدب الشيخ الصالح بمكة رخاته يقول وهو قائم في الملتزم يودع البيت للرحيل مع تحاج) وانتحب وبكى، ثم مسح وجهه بيديه بعد الدعاء، ثم قال: كلمة اسمعها
Page 76