125

Les Observations de Nasr sur les Presses Égyptiennes en Manuscrits Originaux

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Enquêteur

الدكتور طه عبد المقصود

Maison d'édition

مكتبة السنة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

القاهرة

(الجمل) (١) آخر المائدة.
[ثانيًا: أحوال (ما) الحرفية وصلًا وفصلًا]:
وأما الحرفية فمنها:
[١] النافية: كقول مادحه ﵇:
جِيمٌ جميعُ الخلْقِ تَشْهدُ أنَّ ما ... عمَّ الوَرَى إِلا نَوَالُ محمَّد (٢)
فـ "ما" هنا نافية لا تُوصل بما قبلها لِمَا علمتَه قريبًا مما نُقل عن (الإِتقان).
ومنها:
[٢] الكافَّة: وهي على [٣] أقسام:
القسم الأول: الكافَّة عن عمل الرفع، وعن طلب الفعل فاعلا، وهي المتصلة بـ "طَالَ" و"قَلَّ" و"جَلّ" و"كَثُر"، كقوله:
يا ابْنَ الزُّبَيْرِ طَالَما عَصَيْكَا ... وطَالَمَا عَنَيْتَنَا إِلَيْكَا (٣)
وقول الشاعر:
صَدَدْتِ فَأَطْوَلْتِ الصُّدُودَ وَقلَّما ... وِصَالٌ عَلَى طُولِ الصدود يدوم (٤)

(١) حاشية الجمل على تفسير الجلالين (الفتوحات الإِلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية) جـ١ ص ٥٤٦. وقد نقل الجمل هذه المواضع عن الإتقان.
(٢) البيت من بحر الكامل، وقائله البحترى. انظر المصون لأبي أحمد العسكري ص ١٣٢، ديوان البحترى جـ١ ص ١٧٢.
(٣) البيت قاله راجز من حمير، وتمامه:
* لنضربن بسَيْفِنا قَفيْكا*
وأراد بابن الزبير: عبد الله بن الزبير ﵄ (راجع التعريف به ص ٧١) انظر شرح الأشمونى على الألفية جـ٤ ص ٢٨٣، وتخريج العينى له (نفس الموضع المذكور).
(٤) البيت من بحر الطويل، وقائله المراد الفقعسى. انظر: الكتاب لسيبويه جـ١ ص ١٢، ٤٥٩، المقتضب للمبرد جـ١ ص ٤٨، الإِنصاف لابن الأنبارى ص ١٤٤.

1 / 131