179

Matalic Anwar

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

Chercheur

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1433 AH

Lieu d'édition

دولة قطر

الأبوة، وانتصب بـ "رَأَيْتُ" التي في أول الكلام. في الحديث: "مَا الدُّنْيَا في الآخِرَةِ ... وأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالْإِبْهَامِ" (١). كذا للجميع، وعند السمرقندي (٢): "بِالْبهَامِ" وهو تصحيفٌ؛ لأن البِهَامَ جمع بَهْمَةٍ، ولا مدخل لها ها هنا. وفي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ عبد العَزِيزِ: "قال: بِأبيكَ أأَنْتَ سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ " (٣) هكذا الرواية عن جميع شيوخنا من رواة (٤) العُذْرِيّ، وكذا من طريق السجزي والطَّبَرِي، وعند السمرقندي: "بِأبيكَ إِنِّي" وليس بشيءٍ، وفي بعض الروايات عنهم: "فَأُنَبِّئُكَ أَنِّي سَمِعْتُ" وكذا لابن ماهان، وله وجهٌ صحيح. وقد يأتي في هذِه الكتب ذكر: زينب ابنة أبي سلمة، ولبعضهم: ابنة أم سلمة، وكلاهما صحيح حيث وقع. وفي باب مَنْ خَاصَمَ في بَاطِلٍ: "أن زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ" (٥) وللْجُرْجَانِي خاصة: "بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ" وكله صحيح؛ أمها أم سلمة، وأبوها أبو سلمة،

(١) مسلم (٢٨٥٨) من حديث المستورد بن شداد. (٢) هو: نصر بن الحسن بن القاسم بن الفضل، أبو الليث، ويكنى أيضًا: أبو الفتح، التركي الشاشي النيسابوري، رحل في كبره فسمع بنيسابور "صحيح مسلم" من عبد الغافر الفارسي، توفي سنة ست وثمانين وأربعمائة. انظر ترجمته في: "التقييد" (٦٢٤)، "المنتظم" ٩/ ٧٩ (١٢١)، "تاريخ الإِسلام" ٣٣/ ١٩٢ (٢٠٧)، "سير أعلام النبلاء" ١٩/ ٩٠ (٥٠). (٣) مسلم (٢٦٣٧/ ١٥٨). (٤) في (د، أ، ظ): (رواية). (٥) البخاري (٢٤٥٨) من حديث أم سلمة.

1 / 182