ومزق ثيابه وهو يبكي، وفي الحال صرف
جيشه، وحثهم على الفرار بسرعة في غير نظام.
وهكذا يأتيكم هذا بحزن جديد ليختلط مع الأول.
11
أتوسا :
أواه! أية قوة خبيثة تلك التي خدعت آمالنا الفارسية؟
خرج ابني ليذوق حلاوة الانتقام من أثينا،
فوجدها مرة. ألم يكف من ماتوا قبلا في ماراثون؟
لم يربح إكسيركسيس لنا الانتقام،
بل جر علينا عالما من الآلام.
Page inconnue