Théâtre d'Ali Kassar
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Genres
29
تاركا لنا رصيدا فنيا كبيرا، وشخصية فنية ظلت ومازالت تسعد الأجيال، هي شخصية البربري عثمان عبد الباسط، تلك الشخصية التي تمثل عماد فرقة الكسار، تلك الفرقة التي جمعت كوكبة من عمالقة الفن والإدارة المسرحية، ومنهم على سبيل المثال:
إبراهيم الجزار، إبراهيم حمودة، أحمد حافظ، أحمد حلمي، إخلاص جمال، إسماعيل ياسين، أفكار كامل، أنصاف رشدي، إيلي فستر، باسترينو، بباوي فرج الله بباوي، بديعة صادق، بهيجة المهدي، جانيت حبيب، جبران نعوم، جلبي فودة، جورجيت، حامد مرسي، حسن سلامة، حسين المليجي، حسين حسن، حكمت فهمي، حياة صبري، الدكتور سعيد، دلال إبراهيم، دوللي أنطوان، رتيبة رشدي، رجاء محمد، زكية إبراهيم، زوزو محمد، سعاد حسين، سعاد صبري، سعاد محمد، سميرة محمد، سونيا رشدي، السيد أبو العلا مرسي، سيد إسماعيل، سيد مصطفى، سيدة منصور، شحاتة حافظ، صلاح إبراهيم، صوفي جوزيف، عايدة محمد، عبد الحليم القلعاوي، عبد الحميد زكي، عبد العزيز أحمد، عبد القادر قدري، عبد القادر مصطفى، عزيزة صفوت، عفيفة أمين، عقيلة راتب، علي أبو زيد، علية فوزي، عمر وصفي، عواطف محمد، فؤاد الجزايرلي، فؤادة السيد، فؤادة حلمي، فاطمة، فايزة رشدي، فكتوريا كوهين، فهمي أمان، كيكي، لطيفة نظمي، ماري الجميلة، محمد البغدادي، محمد العراقي، محمد سعيد، محمد شفيق، محمد صالح، محمود شكوكو، مدام دالبريه، ملكة توفيق، منيرة جلال، منيرة حمدي، منيرة لطفي، نبوية، نعمات المليجي، نوسة أحمد، نينا، هانم البغدادي، وداد فهمي.
نتائج الدراسة
في موسم 1925-1926 (1)
كون الكسار أول فرقة مسرحية كوميدية خاصة به، حملت اسم فرقة علي الكسار. وكان مدير إدارتها الخواجة كوستى حاجياناكس، ووكيل إدارتها حامد مرسي. وكانت هذه الفرقة أول فرقة مسرحية كوميدية مصرية تبدأ هذا الموسم التمثيلي، بعرض مسرحية «الطمبورة» يوم 8 / 10 / 1925 على مسرح الماجستيك. (2)
كانت مسرحية «الطمبورة» امتحانا صعبا للكسار، فقد أشيع أنه سيفشل فنيا بعد أن انفصل عن أمين صدقي، ولكنه نجح نجاحا كبيرا، حيث لم يقصد من ورائها إضحاك جمهوره وتسليته فقط، بل أراد أن يلقي عليه درسا اجتماعيا. هذا بالإضافة إلى استعداده الكبير خصوصا في مناظر وملابس المسرحية، حيث أنفق عليها من ماله الخاص، واستعان فيها بأخصائي للمكياج لأول مرة، وهو جبران نعوم. (3)
تعرض الكسار في هذا الموسم إلى إشاعة مفادها: أنه لا يستطيع الفكاك من أسر شخصية البربري، ولكن الناقد المسرحي جمال الدين حافظ عوض دافع عن ذلك، مبينا طبيعة هذه الشخصية الفنية، ومدى استساغة الجمهور لها وتقبلها. (4)
عرضت فرقة الكسار مسرحية «الخالة الأمريكانية» بنجاح كبير، خيب آمال من وقفوا ضد الكسار، ووصموا مسرحه بالمسرح الشعبي الذي يجب أن يتجنبه الجمهور. فقام الناقد المسرحي محمد عبد المجيد حلمي، وأوضح معنى المسرح الشعبي، الذي يتمشى مع عقلية الشعب ويقدم له ما يستسيغه ويتقبله، ولا يقدم له تدليسا أو تهريجا. واعتبر الناقد مسرح الكسار أنه المسرح الوحيد في مصر الذي يهذب عقلية الشعب، ويتمشى معه حتى يرتفع به إلى المستوى الفني الذي نتطلبه. (5)
عرضت فرقة الكسار مسرحية «ابن الراجا»، فكانت نقلة جديدة بالنسبة للفرقة، حيث تميزت بالفخامة والإبهار، فقد أنفق الكسار على الديكور والملابس 600 جنيها مصريا - في ذلك الوقت - مما كان له أكبر الأثر في نجاح المسرحية فنيا وجماهيريا. (6)
Page inconnue