١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قثنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ هُوَ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، قَالَ: قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ - الدُّنْيَا - النَّاسِ أَغْنَى؟ قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ.
قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: الْغَنِيُّ.
قِيلَ: غَنِيُّ الْمَالِ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنِ الَّذِي إذا طلب عنده خيرة توجد.
قيل فأي الناس شر؟ قَالَ: الَّذِي لا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو قَطَنٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ نَاسٌ يَتَعَبَّدُونَ، فَكَانَ إِذْ كَانَ فِطْرُهُمْ قَامَ عَلَيْهِمْ قَائِمٌ فَقَالَ لا تَأْكُلُوا كَثِيرًا فَإِنَّكُمْ إِذَا أَكَلْتُمْ كَثِيرًا نِمْتُمْ كَثِيرًا، وَإِنْ نِمْتُمْ كَثِيرًا صَلَّيْتُمْ قَلِيلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: أنبا أَبُو سَعِيْدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الأَعْرَابِيِّ، يُحَدِّثُ بِإِسْنَادٍ لَمْ أَحْفَظْهُ بِهَذَا الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عَاوَدْتُهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ لَكَ خَالِصًا عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ وَاشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ ولا يَسَعُهَا إِلا حِلْمُكَ وَعَفْوُكَ، يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لا
1 / 19