Maslak Sahl
المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل
Genres
ولو أن لي قلبا شكيت احتراقه ولو أن لي فكرا فضحت الهواجسا
ولكن محال أن يكون تفكر
وقلب لمن يهوى الظباء الكوانسا
وقول الأرجاني(¬1)[59]:
عوجا عليها أيها الركب،
لاعار أن يتساعد الصحب
قد كان لي قلب ولا ألم،
واليوم لي ألم ولا قلب
وقول الصفي الحلي:
سألتها عن فؤادي، أين مسكنه؟
فإنه ضل مني عند مسراها
قالت: لدي قلوب جمة جمعت،
فأيها أنت تعني؟ قلت: أشقاها
وقول ابن سهل(¬2)[60]:
ومن لي بجسم أشتكي منه بالضنى
وقلب فأشكو منه بالخفقان
[ص 168]
وما عشت حتى الآن إلا لأنني
خفيت، فما يدوي الحمام مكاني
وبذلك ملح(¬3)[61] من أجاب عن بيتي الشمس محمد بن التلمساني، وهما(¬4)[62]:
يا ساكنا قلبي المعنى
وليس فيه سواك ثاني
لأي معنى كسرت قلبي
وما التقى فيه ساكنان؟
بقوله:
كسرته حين قلت: قلبي
ولم تضفه إلى فلان
هل للمعنى بالحب قلب(¬5)[63]
يا جاهل اللفظ والمعاني!
Page 69