Maslak en Principes de Religion

Ibn Hasan Muhaqqiq Hilli d. 676 AH
84

Maslak en Principes de Religion

المسلك في أصول الدين

المطلب الثاني

الكلام في الآلام والأعواض

اختلف الناس في الآلام ، فقال قوم : بحسنها أجمع ، بمعنى أن العقل لا يحكم بقبح شيء منها ، وهم الأشعرية. وقال الثنوية (117) بقبحها أجمع ، وفصل الآخرون فقالت التناسخية (118) لا يحسن منها إلا ما كان مستحقا ، وقالت المعتزلة لا يحسن منها إلا ما كان مستحقا ، أو فيه نفع يوفى عليه ، أو دفع ضرر أعظم منه ، أو يكون على سبيل المدافعة ، أو جاريا مجرى فعل الغير بالعادة.

أما أنه يحسن للاستحقاق ، فإنا نستحسن ذم المسيء في وجهه وإن تألم بذلك ، ولا وجه لحسنه إلا الاستحقاق. وأما حسنها بالعوض الموفى

Page 104