Apaiser le cœur face à la perte des proches et des enfants
مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Apaiser le cœur face à la perte des proches et des enfants
Zayn al-Din al-Amili d. 966 AHمسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Genres
بالقضاء وإنما هو طبيعة بشرية وجبلة إنسانية ورحمة رحمية أوجبية [حبيبية] فلا حرج في إبرازها ولا ضرر في إخراجها ما لم تشتمل على أحوال تؤذن بالسخط وتنبئ عن الجزع وتذهب بالأجر من شق الثياب ولطم الوجه وضرب الفخذ وغيرها وقد ورد البكاء في المصائب عن النبي (ص) ومن قبله (ع) من لدن آدم (ع) وبعده من آله وأصحابه مع رضاهم وصبرهم وثباتهم فأول من بكى آدم (ع) على ولده هابيل ورثاه بأبيات مشهورة وحزن عليه حزنا كثيرا وإن خفي شيء فلا يخفى حال يعقوب (ع) حيث بكى حتى ابيضت عيناه من الحزن على يوسف ع
من مشاهير الأخبار ما روي عن الصادق (ع) أنه قال إن زين العابدين (ع) بكى على أبيه أربعين سنة صائما نهاره وقائما ليله فإذا حضره الإفطار جاءه غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه ويقول كل يا مولاي فيقول قتل ابن رسول الله جائعا قتل ابن رسول الله عطشانا فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل
روي
Page 100