قالت بيج: «أظن أن ذلك كان بسببي.»
قالت كارين لاحقا: «لذا، لم أفكر في ذلك ... اعتقدت أنها وطئت بعض الطين. لم أتوقف لأفكر، أين تطأ طينا مع وجود كل هذه الثلوج في الأرض؟»
بعد فترة، دخل زبون، كانت سيليا سيمز، وكانت قد سمعت بالأمر. كانت كارين جالسة إلى ماكينة النقدية، وكانت بيج في القسم الخلفي من المتجر، تتفحص بعض الفواتير. أخبرت سيليا كارين، لم تكن تعرف كثيرا؛ لم تكن تعرف كيف وقع الأمر أو أن بيج كان لها صلة بالأمر.
نادت كارين في اتجاه القسم الخلفي من المتجر. «بيج! بيج! حدث شيء رهيب، لجيرانك المجاورين لك!»
ردت بيج قائلة: «أعرف ذلك.»
رفعت سيليا حاجبيها في وجه كارين - كانت واحدة من أولئك الذين لا يحبون أسلوب بيج - فتنحت كارين في هدوء جانبا وانتظرت حتى غادرت سيليا المتجر. ثم أسرعت إلى القسم الخلفي من المتجر، مما جعل الشماعات تصلصل في الأرفف. «قتل الزوجان ويبل بالرصاص يا بيج. هل كنت تعلمين ذلك؟»
قالت بيج: «نعم. عثرت عليهما.» «عثرت عليهما! متى؟» «هذا الصباح، قبل أن آتي إلى العمل مباشرة.» «قتلا!»
قالت بيج: «كان انتحارا ... أطلق الرصاص عليها ثم على نفسه. هذا ما حدث.»
قالت كارين: «عندما أخبرتني بذلك ... بدأت في الارتجاف. كان جسدي كله ينتفض ولم أستطع منع نفسي من ذلك.» مخبرة روبرت بذلك، ارتجفت مرة أخرى لتريه، واضعة يديها داخل كمي سترتها الرياضية الزرقاء المصنوعة من القطيفة. «لذا قلت: «ماذا فعلت عندما عثرت عليهما؟» فقالت: «أخبرت الشرطة.» قلت: «هل صرخت، أم ماذا فعلت؟» تساءلت في نفسي عما إذا كانت رجلاها انثنت أم لا؛ لأنني أعرف أن رجلي كانتا ستنثنيان. لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن أن أخرج من هناك. قالت إنها لا تتذكر كثيرا مما حدث أثناء خروجها، لكنها كانت تتذكر جيدا أنها أغلقت الباب، الباب الخارجي، محدثة نفسها قائلة: تأكدي من إغلاق الباب تحسبا لدخول كلب. أليس هذا مريعا؟ كانت على حق، لكن الأمر كان مريعا بحيث يصعب تخيله. أتظن أنها مصدومة؟»
قال روبرت: «لا ... أعتقد أنها بخير.»
Page inconnue