78

Mashyakha

مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر (مطبوع مع معجم مشايخ أبي عبد الله بن عبد الواحد الدقاق ومجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى)

Enquêteur

الشريف حاتم بن عارف العولي

Maison d'édition

مكتبة الرشد-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

الْأَغْصَانِ وَالْأَشْجَارِ وَحَلَقِ مَصَارِيعِ الْأَبْوَابِ فَتَصْطَفِقُ الْوَرَقُ وَتَطِنُّ الْحَلَقُ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعَ السَّامِعُونَ بِأَحْسَنَ مِنْهَا فَيَسْمَعُ مِنْ ذَلِكَ الْحُورُ الْعِيْنُ فَيُشْرِفْنَ عَلَى شُرَفِ الْقُصُورِ فَيُنَادِينَ بِأَصْوَاتٍ حِسَانٍ مَا الَّذِي حَدَثَ يَا رَضْوَانُ فَيُجِيبَهُنَّ يَا خَيْرَاتٍ حِسَانٍ هَذَهَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَيُنَادِينَ هَلْ مِنْ رَاغِبٍ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ ﷿ يَا رَضْوَانُ افْتَحْ أَبْوابَ الْجِنَانِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا مَالِكُ أَغْلِقْ أَبْوابَ جَهَنَّمَ عَنْ صُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ يَقُولُ اللَّهُ ﷿ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمُعْدَمِ مَنْ يُقْرِضُ الْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ وَيُعْتِقُ اللَّهُ ﷿ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ جُمُعَةٍ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْتِقُ بِعِدَدِ كُلِّ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ ﷿ جِبْرِيلَ ﵇ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلَائِكِةِ إِلَى الْأَرْضِ وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرٌ فَيَرْكِزُهِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ وَيَنْشُرِ أَجْنِحَتَهُ فَتَتَجَاوَزُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ ﵇ الْمَلَائِكَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمُ فَيَحْضُرُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ وَمَشَاهِدَ الْمُصَلِّينَ وَالدَّاعِينَ فَيَذْكُرُونَ اللَّهَ مَعَهُمْ وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِمْ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ ﵇ مَعْشَرَ الْمَلَائِكِةِ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ رَبُّنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِأُمَّةِ حَبِيبه مُحَمَّدٍ ﷺ فينادي مُنَادِي مِنْ قِبَلِ اللَّهِ ﷿ إِنَّ اللَّهَ ﷿ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا لِلْمُدْمِنِينَ عَلَى الْخَمِر وَالْعَاقِّينَ

1 / 143