14 -
: 153 وأخبرنا الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف بن عبد الله الدمشقي، قراءة عليه وأنا أسمع في جمادى الأولى، سنة ثلاث وستين وست مائة، قال: أنا القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري الخزرجي المعروف البوصيري، قراءة عليه وأنا أسمع في شعبان سنة أربع وستين وخمس مائة، قال: أنا أبو صادق مرشد يحيى بن القاسم المديني، قراءة عليه وأنا أسمع، في ذي الحجة سنة عشرة وخمس مائة، قال: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الصواف الحراني المعروف بابن حمصة، قثنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن محمد بن العباس الكناني الحافظ، إملاء في الجامع العتيق في سلخ ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، أنا الحسن بن أحمد بن سليمان، ثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن عبيد الله بن مقسم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يأخذ الجبار تبارك وتعالى سمواته وأرضيه بيديه جميعا، فجعل يقبضهما ويبسطهما، ثم يقول عز وجل: أنا الجبار، وأنا الملك، أين الجبارون؟ وأين المتكبرون؟ ويميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه، وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه النسائي، عن الحسين بن حريث بن ثابت بن قطبة، وهو أبو عمار المروزي، مولى عمران بن حصين الخزاعي، عن عبد الله بن نافع الزبيري، عن عبد العزيز بن أبي حازم به، فوقع إلي عاليا.
والحسن بن أحمد بن سليمان كنيته أبو علي، وهو أخو علي بن أحمد الحافظ، المعروف بعلان، توفي الحسن سنة تسع وسبعين ومائتين، وأبو القاسم حمزة الكناني، مولده في شعبان سنة خمس وسبعين ومائتين، وتوفي بمصر سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وقبره عند المصلى الجديد بالجبانة المعروفة بمصلى العيد، كان أحد الحفاظ المبرزين، وسافر إلى العراق وغيرهما وسمع كثيرا.
وأبو الحسن علي بن عمر الحراني المعروف بابن حمصة، مولده في شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وتوفي في سنة إحدى وأربعين وأربع مائة، وكان ينزل القلوص، وروى مجلسا يعرف بمجلس البطاقة عن حمزة، ولم يكن عنده عنه سواه، وهو آخر من روى عنه
Page inconnue