10 -
: 139 أخبرنا الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني، قراءة عليه، وأنا أسمع بالجامع المظفري بسفح جبل قاسيون في سنة ثلاث وسبعين وست مائة، قال: أنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، بقراءة الحافظ أبي الفتح محمد ابن الإمام الحافظ أبي محمد عبد الغني المقدسي عليه، وأنا أسمع في يوم الاثنين مستهل جمادى الأولى سنة ثلاث وست مائة، بالجامع المظفري بقاسيون، قال: أنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، قراءة عليه، أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثني أحمد بن يعقوب المقرئ، وعبد الله بن ناجية، قالا: ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن علي بن الحسين، عن سعيد ابن مرجانة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أعتق رقبة أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار، حتى باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج» ، فقال له علي بن الحسين: يا سعيد! سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال لغلام له، أقرب غلمانه: ادع لي قبطيا، فلما قام بين يديه، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى.
متفق على صحته، أخرجه البخاري بمعناه عن أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير البغدادي البزاز، صاحب السابري الحافظ المعروف بصاعقة، من موالي آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن أبي الفضل داود بن رشيد الخوارزمي، مولى بني هاشم، نزيل بغداد، فوقع لنا بدلا عاليا، كأني سمعته من أبي الوقت، راوي صحيح البخاري، وأخرجه مسلم بن الحجاج، عن داود بن رشيد نفسه، فوقع لنا موافقة، كأني سمعته من أصحاب الفراوي الكبير.
وسعيد ابن مرجانة هو أبو عثمان سعيد بن عبد الله القرشي العامري مولاهم، المديني، ومرجانة أمه، وكان له انقطاع إلى علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه، وهو الراوي عنه
Page inconnue