41

Masyahat

مشيخة

Enquêteur

محمد محفوظ

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Édition

الثالثة

Année de publication

٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

بيروت

بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
وَهُوَ يَعْلُو لَنَا.
وُلِدَ أَبُو سَعْدٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ الْقَاضِي أَبَا يَعْلَى، وَابْنَ الْمُسْلِمَةِ وَابْنَ الْمُهْتَدِي، وَثنا عَنْهُمْ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى.
وَكَانَ قَدْ مَضَى إِلَى صَرِيفِينَ، فَسَمِعَ الْجَعْدِيَّاتِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيِّ وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيِّ بْنِ وِشَاحٍ، وَجَابِرِ بْنِ يَاسِينَ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ وَأَبِي مَنْصُورٍ الْعُكْبَرِيِّ، وَالْخَطِيبِ، وَغَيْرِهِمْ.
وَحَكَى عَنْهُ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ نُوعَ تَسَمُّحٍ فِي الدِّينِ، فَلا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ اطَّلَعَ عَنْ ذَلِكَ؟ وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ عِنْدَ رِبَاطِ جَدِّهِ أَبِي الْحَسَنِ الزَّوْزَنِيِّ حِذَاءَ جَامِعِ الْمَنْصُورِ.
الشَّيْخُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، بِقِرَاءَةِ شَيْخِنَا أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِجَامِعِ الْقَصْرِ، قَالَ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

1 / 93