حسبت أن ودادا عندها ووفا
حتى اختبرت فلا ود هناك ولا
خيانة مزقت صبري مرارتها
كل الخيانات أضحت بعدها عسلا
بالأمس كنت على قومي أتيه بها
واليوم قد أصبحت عارا علي علا
وكنت أهتز فخرا كلما ذكرت
فصرت إن ذكرت لي أنحني خجلا
لا بدع أن أستحي من ذكر من ولعت
بالقدح بي بعدما أوسعتها غزلا
Page inconnue