245

حسبت أن ودادا عندها ووفا

حتى اختبرت فلا ود هناك ولا

خيانة مزقت صبري مرارتها

كل الخيانات أضحت بعدها عسلا

بالأمس كنت على قومي أتيه بها

واليوم قد أصبحت عارا علي علا

وكنت أهتز فخرا كلما ذكرت

فصرت إن ذكرت لي أنحني خجلا

لا بدع أن أستحي من ذكر من ولعت

بالقدح بي بعدما أوسعتها غزلا

Page inconnue