103

وأيضا قلت في جور الزمان:

حتام هذا الزمان يفتك بي

حتام يجري علي بالنكب

ويلاه لم يرو من دماي فلو

مستسقيا كان لارتوى وأبي

فما احتيالي وأين أهرب من

دهر إليه المصير بالهرب

دهر لذي الامتلاء كل سخا

وكل محل لكل ذي سغب

كعارض غرق السباخ ولم

Page inconnue