Éveil des passions

Ibn Nahhas d. 814 AH
190

============================================================

الانا الدليل: ههنا واد من عسل فعدلنا إليه وأنزلنا رجلا يغرف لنا بالأسطال(1)، ال خرج علينا الروم فتشاغلنا بهم ونسينا الرجل فغبنا عن الموضع، فلما كان بعد الاسنة غزونا فجئنا إلى ذلك الوادي فإذا الرجل حي، قال: فقلنا له: أيش(2) خبرك؟ قال: كنت أعطش فأشرب العسل وأجوع فاكل العسل، فرأيناه كأنه البلور(2)) إذا طعم شيئا رأيناه في جوفه من صفاء جلده.

فصل ي شتمل على أنواع مختلفة المن فضل الجهاد والمجاهدين 165- عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه، قال: سمعت الارسول الله لة، يقول: "أنا زعيم - والزعيم الحميل - لمن امن وأسلم وهاجر الا ابيت في ربض الجنة وبيت في وسط الجنة، وأنا زعيم لمن امن بي وأسلم وجاهد افي سبيل الله ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة، وببيت في أعلا غرف االاجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا، يموت حيث شاء الان يموت". رواه النسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم: البض الجنة: بالضاد المعجمة وبالتحريك هو: ما حوها.

(1) الأسطال: جمع السطل، إناء من معدن كالمرجل، له علاقة كنصف الدائرة، مركبة في اعروتين. المعجم الوسيط: 429/1- 430.

1) أيش: منحوت من آي شيء بعناه، وقد تكلمت به العرب. المعجم الوسيط: .34/1 3) البلور: كتنور، وسنور، وسبطر، جوهر معروف. القاموس المحيط: 377/1.

165- النسائي، كتاب الجهاد، ما لمن آسلم وهاجر وجاهد: 21/2، ورجاله ثقات؛ وموارد الظمان، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد: ص 382، ولفظ المؤلف له.

- والحاكم: 71/2؛ وجعله الذهبي على شرط الشيخين.

الاوفيه: حيد بن هانء وعمروبن مالك الهمداني، وإنما أخرج هما البخاري في الأدب المفرد وعمرو بن مالك لم يخرج له مسلم، ثقة: 189

Page 190