ولو علم بنو مروان أنهم إنما يوقدون على رضف يلقونه في أجوافهم، ما فعلوا.
الوليد الثاني (1) كيف صرع
وطعنه رجل من أهل البصرة، وهو لا يعرفه فصرعه، فصاح صائح: «صرع أمير المؤمنين!» وابتدروه، فسبق إليه رجل من أهل الكوفة فاحتز رأسه!
المؤرخون (1-1) طلائع الثورة
فراخ عامين، إلا أنها كبرت
لما يطرن، وقد سربلن بالزغب
فإن يطرن ولم يحتل لهن بها
يلهبن نيران حرب أيما لهب
نصر بن سيار
ولكن الفراخ كبرت وطارت ولم يحتل لها فصحت نبوءة «نسر بن سيار» وألهبت نيران حرب شعواء، ذكا أوارها واندلع لهيبها، فكان وقودها مروان الجعدي والدولة الأموية معا، ولم تخمد جذوة هذه النار المستعرة، إلا بعد أن أتت على الأخضر واليابس وغيرت وجه التاريخ، وأحدثت انقلابا هائلا في كل مرافق الأمة العربية وشئونها تقريبا.
Page inconnue