أب، أخ، أم، ابن، وغيره.
في الأفعال:
مثل أكل، ملأ، شبع، قتل، سمع، حلم، رأى، وغيرها.
أما كيفية المشابهة فإما بالوضع التام بالحروف والحركات، مثل: مطر، يم، نهر، أو بالإبدال بين الحروف التي من مخرج واحد، مثل: صعق، وزعق، وضحك، ونزح، ونسع، ونزع، والتي من شكل واحد: شام، وسالم، طلف وظلف، أرض أرص، أو بإبدال حروف التبادل «لمنر» مثل أرمل والمن ابهام بوهن.
أو نقل الحروف: كبش وكشب، كعب وعقب، حلج وحلق، ركع وكرع، حزام وميزج، أرب وأبر، أو بواسطة زيادة ونقصان بعض الحروف: أزروع ذراع، أبطيح بطيخ، أخزاب كذاب، وصميع قريح أقرع.
أو بتغيير الحركات مثال: حامور حمار، جمال جمل، شالوم سلام.
أو بإدغام بعض الحروف كالنون وتعويضها بشدة، مثل: حنطة حطة، مشور منشار، سدان سندان، أبوب أنبوب، شبولت سنبلة، وغيرها. (4) اللغة العبرية
قلنا: إن اللغات السامية تمتاز عن غيرها بقواعد منها أن الحروف تحتوي على حروف صوتية حلقية من طبقات مختلفة، وأن الحركات أصلها ثلاث: أ. إي. أو. هذا؛ وأكثر مصادر اللغات السامية كلمات ثلاثية. وللفعل: ماض ومضارع وأمر مع استعمال خاص. ولا يوجد شاذ في تركيب الكلمات. وينقسم الاسم إلى مذكر ومؤنث، ومفرد ومثنى وجمع.
هذا؛ وأصل القلم العبري الحالي هو القلم الآشوري، نسبة إلى آشور، وهي الموصل، ويقال: إن آشوري مشتقة من مؤشار؛ أي ممدوح ومشكور.
أما طريقة كتابة العبرية وقراءتها فإنها من اليمين إلى اليسار كسائر اللغات السامية؛ وذلك لكونها في الأصل كانت تنقش على الأحجار، والنقش ميسور من اليمين أكثر من الشمال. أما الحروف العبرية فهي غير متصلة عدا الألف واللام أحيانا، وعدد أحرفها 22، وأحيانا أكثر من ذلك، وحركاتها بالفتحة والضمة والكسرة والشدة والمدة والوصلة كالعربية. وللعبرية نحو وصرف وبلاغة.
Page inconnue