La Grande Tragédie
المأساة الكبرى: رواية تشخيصية في الحرب الحاضرة
Genres
الإمبراطور (لكبير القواد) :
وأنت، ماذا تقول أيها القائد العظيم؟ وهل الخطط الحربية الموضوعة تضمن لنا هذا الفوز السريع، وقد توفر لديك المال والعدة جميعهما كما سمعت؟
كبير القواد (للإمبراطور) :
جلالتكم تعلمون أن ألمانيا بنظامها البديع - الذي كل الفضل فيه لجلالتكم - هي أشبه شيء بثكنة عسكرية ممتلئة جنودا، وبفضل هذا النظام نفسه هي ميدان تنتقل فيه الجيوش من القلب إلى الحدود بسرعة سيندهش منها العدو، وبفضل جاسوسيتنا المتقنة التي يفتخر كل ألماني بأن يتطوع فيها، وينتسب إليها؛
1
لنا في البلدان الغريبة مراكز مجهولة إلا منا؛ لترتكز عليها مدافعنا الجهنمية الهائلة، التي ليس لها مثيل عند سوانا لدك المعاقل والحصون مهما تكن منيعة، فإذا أضفنا إلى كل ذلك معلومات حضرة وزير الحرب عن حال الجند في الممالك الأخرى كما تقدم، لم يصعب علي أن أؤكد لجلالتكم أن وصولنا إلى باريس سيكون نزهة حربية، ويتم في أقل من شهر.
ولي العهد (طروبا) :
باريس! باريس! عاصمة ملكي الجديد!
الإمبراطور (يسمع ذلك ويقول في نفسه) :
ما أقبح هذا الولد الأهوج! ومن نكد الدنيا أن ليس لي بد من تسليمه بعض القيادة، وأنا لا أخشى الفشل إلا منه. (ثم يلتفت إلى المستشار الإمبراطوري.)
Page inconnue