Question sur la Préférence entre Garder les Frontières ou Résider à La Mecque
مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى
Maison d'édition
أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى ١٤٢٢هـ
Année de publication
٢٠٠٢م
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Question sur la Préférence entre Garder les Frontières ou Résider à La Mecque
Ibn Taymiyya d. 728 AHمسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى
Maison d'édition
أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى ١٤٢٢هـ
Année de publication
٢٠٠٢م
Genres
١ مسلم (١٩٢٥) (١٧٧) من حديث سعد بن أبي وقاص، وما بين المعقوفتين زيادة منه. ٢ "وسائل الإمام أحمد" لأبي داود (٢٢٨) . وقال المصنف ﵀ بعد أن أورد هذا الأثر:"وهم كما قال، لوجهين: أحدهما: أن في سائر الحديث بيان أنهم أهل الشام. الثاني: أن لغة النبي ﷺ وأهل مدينته في أهل المغرب هم أهل الشام ومن يغرب عنهم كما أن لغتهم في أهل المشرق هم أهل نجد والعراق، فأن التغريب والتشريق من الأمور النسبية فكل بلد له غرب قد يكون شرقا لغيره، وله شرق قد يكون غربا لغيره، فالاعتبار في كلام النبي ﷺ بما كان غربا وشرقا له حيث تكلم بهذا الحديث وهي المدينة ومن علم حساب الأرض كطولها وعرضها علم أن حران والرقة وسيمسياط على سمت مكة وأن الفرات وما على جانبيها بل أكثره على سمت المدينة بينهما في الطول درجتين فما كان غربي الفرات فهو غربي المدينة وما كان شرقيها فهو شرقي المدينة، فأخبر أن أهل الغرب لا يزالون ظاهرين، وأما أهل الشرق فقد يظهرون تارة ويغلبون أخرى، وهكذا هو الواقع، فإن جيش الشام ما زال منصورا وكان أهل المدينة يسمون الأوزاعي إمام أهل المغرب ويسمون الثوري شرقيا ومن أهل المشرق". "مجموع الفتاوى" (٢٧/٥٠٨) وراجع: "فضائل الشام" لابن رجب (٤٠،٦٦) .
1 / 53