Question sur la Préférence entre Garder les Frontières ou Résider à La Mecque

Ibn Taymiyya d. 728 AH
38

Question sur la Préférence entre Garder les Frontières ou Résider à La Mecque

مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٢هـ

Année de publication

٢٠٠٢م

Genres

صلاة الطالب ٩٠- فأما الطالب فتنازعوا فيه، وفيه عن أحمد روايتان: إحداهما: أنه يصلي أيضا صلاة الخوف. ٩١- كما جاء في الحديث الذي رواه "أهل السنن"١ كأبي داود عن عبد الله بن أنيس قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عرنة وعرفات، فقال: اذهب فاقتله. قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر فقلت: إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أؤخر الصلاة. فانطلقت أمشي وأنا أصلي وأومئ بما نحوه. فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك. قال: إني لفي ذاك. فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد. ٩٢- ومن قال هذا القول راعى أن مصلحة الجهاد مأمور بها أيضا فلا يمكن تفويت إحداهما، وإن لم يكن من تفويت

١ أحمد (٣/٤٩٦) وأبو داود (١٢٤٩) وأبو يعلى ٠٩٠٥) والبيهقي (٣/٢٥٦، ٩/٣٨) وقال الحافظ: "إسناده حسن" "فتح الباري" (٢/٤٣٧) .

1 / 45