أحمد: فذكر هذا الحديث، إلا أنه قال: «بين كلمهم» ، قال: وكان يقول ذلك في الصبح وفي رمضان حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عباد بن موسى، الإسناد وحده، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: وقرات الكلام عليه، قال: كان الإمام يدعو في القنوت في النصف الباقي، فذكر نحو حديث ابن بشار، ولم يذكر قصة كفرة أهل الكتاب، زاد ابن عون قلت لمحمد: ثم يدعو بعد هذا بشيء؟ قال: أراه كانوا يدعون، لأني أنبئت أن معاذا أبا حليمة، قال في دعائه: اللهم قحط المطر، فقالوا: آمين، فلما فرغ، قال: قلت: اللهم قحط المطر، فقلتم: آمين، ألا تسمعون ما أقول، ثم تؤمنون؟ قال: وكان أيوب يدعو بنحو من هذا، ثم يقول: اللهم إياك نعبد، ثم ذكر الدعاء إلى قوله: ملحق، اللهم استعملنا بسنة نبينا وتوفنا على ملته، وأوزعنا بهديه، وارزقنا مرافقته، وعرفنا وجهه في رضوانك والجنة.
اللهم خذ بنا سبيله وسنته، نعوذ بك أن نخالف سبيله وسنته، اللهم أقر عينيه بتبعته من أمته واجعلنا منهم، اللهم أوردنا حوضه واسقنا مشربا رويا لا نظمأ بعده أبدا،
Page 99