باب: الغزو لمن له والدان
1511 -
سمعت أحمد، سأله رجل، قال " أريد أن أخرج إلى الثغر في تجارة ولي والدة، فتأذن لي في الغزو؟ فقال: انظر سرورها فيما هو؟ قال: هي تأذن لي؟ قال: إن أذنت من غير أن يكون في قلبها لطخ، وإلا فلا تغزو ".
باب: الكراء في الغزو
1512 -
قلت لأحمد " يكتري الفرس الغزاة بثلاثة دنانير؟ قال: لا يجوز هذا، إلا أن يكون شهر بكذا فما زاد، فكل يوم بكذا، قلت: فيكتري للشعير إلى المقام ولا يعرف أين المقام؟ قال: فلا يجوز هذا، قلت: يعطي فرسه على النصف؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس ".
باب: السرايا
1513 -
قلت لأحمد " الخروج في السرايا أحب إليك أو لزوم الساقة؟ قال: ما كان أنكى في العدو، ثم قال: لا يعدل عندي السرايا شيء «.
1514 -
قلت لأحمد» إنه ربما قام بالرجل في السرية فرسه، ويقال: قام رجل، يعني: قام برجل فرسه، ويخاف الرجل أن يرجع فيبقى عن الناس؟ قال أحمد: فكيف يرجع؟ ! هذا أشك
Page inconnue