لأحمد: أيوب، يعني: رخص فيه؟ فقال: أنه خاف على عبد الوهاب، يعني: الثقفي، فقال: الزموه، فإنه حدث، يعني: حين مات عبد المجيد أبو عبد الوهاب.
رأيت أحمد بن حنبل عزى مصابا، فقال: " عظم الله أجرك، وتكلم بكلام نحوه ولم أحفظه، قال: ورحم ميتكم «.
قلت لأحمد» التعزية عند القبر؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس ".
باب: الإطعام على الميت والنوح
سمعت أحمد، " سئل عن الطعام على الميت؟ قال: يعمل لهم، ولا يعملون هم «.
قلت لأحمد» آخذ بيد الرجل في التعزية؟ قال: إن شئت أخذت، وإن شئت لم تأخذ، ورأيت أحمد يأخذ بيد الرجل في التعزية، يسلم عليه وذاك لبعد عهده به «.
قلت لأحمد» أرى الرجل قد شق على الميت، أعزيه؟ قال: لا يترك حق لباطل «.
وسمعت أحمد بن حنبل،» سئل عن الدار فيها النوح يغسل الغاسل ميتهم أم لا؟ قال: بلى، ولكن ينهاهم ".
Page 190