Les Questions d'Alep

Ibn Ahmad Farisi d. 377 AH
95

Les Questions d'Alep

المسائل الحلبيات

Chercheur

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Maison d'édition

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

ومن حيث كان دعاء لما ذكرنا، أخفي في قول أبي حنيفة وأصحابه في الصلاة ولم يجهر به؛ لأن المسنون في الدعاء الإخفاء، بدلالة قول الله تعالى ﴿ادعوا ربكم تضرعًا وخفيةً﴾، ولما روي من قول النبي ﵇ من أنه قال لقوم رافعي أصواتهم بالدعاء: "إنكم لا تنادون أصم ولا غائبًا"، وإن الذي تنادونه أقرب إليكم من رؤوس مطيكم". ومما يدل على أن هذه الأسماء المسمى بها الفعل فيها ضمير فاعل، كما أن في قولنا "اضرب" وما أشبهه من أمثلة الأمر ضمير فاعل، أنك لما عطفت عليه المرفوع أكّدته، كما أنك لما عطفت على المضمر المرفوع في مثال الأمر أكدته، وذلك نحو قوله ﴿مكانكم أنتم وشركاؤكم﴾ لما عطفت "الشركاء" على "مكانكم"، وكان قوله (مكانكم) بمنزلة قوله "اثبتوا" واسمًا لهذا الفعل، أكد بـ (أنتم)، كما أنه لما عطف على المضمر المرفوع في مثال الأمر أكد في قوله تعالى ﴿فاذهب أنت وربك فقاتلا﴾ و﴿اسكن أنت

1 / 99