Les Problèmes d'Optique

Ibn Ahmad Farisi d. 377 AH
71

Les Problèmes d'Optique

المسائل البصريات

Chercheur

د. محمد الشاطر أحمد محمد أحمد

Maison d'édition

مطبعة المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ هـ

قال أبو علي أيده الله: كأنه قال: نظرت فلم تر؛ لحجز الآل عن إدراك الأشخاص ألا تراهم يُشبِّهون الأشخاص فيه بالغرقى في المال قال: ٣١ - ترى شبح الأعلام فيها كأنها ... مُغرقةٌ في ذي غوارب مزبد فإن قيل: ما تُنكرُ من أن يكون أراد نظرت فلم تنظر، كما تقول: تكلمت ولم تتكلم، كأنه قال: لم تنظر نظرًا كثيرًا. قيل الذي يمنع من هذا قوله: منظرًا وذكره المصدر. ألا ترى أنه لا يحسُنُ أن تؤكد إذا أردت تقليله وانتفاءه. فإن قلت: فَلِمَ لا يكون "منظرًا" مفعولًا كما تقول: هذا منظرٌ حسنٌ تريدُ المنظور إليه دون المصدر والحدث؟ قيل: المنظر في الأصل إنما هو المصدر. ألا ترى أنه على "مَفْعَل"، والفعل على "فَعَلَ يَفْعُل"، وقولهم "منظرًا" في: رأيت منظرًا حسنًا لا يمتنع أن يكون أراد به أيضًا المصدر، فيكون المصدر قد أقيم مقام المفعول به كقولهم: الخلق ونسج اليمن. فإن قيل: ما تُنكرُ من أن يكون المصدر في هذا البيت أيضًا قد

1 / 280