326

Les Problèmes d'Optique

المسائل البصريات

Chercheur

د. محمد الشاطر أحمد محمد أحمد

Maison d'édition

مطبعة المدني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ هـ

كذلك فكأنه ليس بفصل، وإذا كان كذلك لم تقس عليه ما كان ٦٩ أفصلًا في المعنى.
ويؤكد ذلك أن هذه الأشياء التي جاءت مقحمة لم يقس [عليها] شيء، فكذلك اللام.
ويقول يونس: الدلالة على أن هذه اللام معتد بالفصل [بها] وأنها ليست كغيرها من هذه المقحمة توطئها العمل لـ "لا" في المعارف وهي لا تعمل فيها، فلولا وقوع الفصل بها لم يجز أن تعمل فيها كما لم يجز أن تعمل في غيرها من المعارف، فامتناعها من أن تعمل في سائر المعارف مع عملها فما فصل فيه باللام دلالة على أن ذلك لفصل اللام، وإذا كان كذلك كانت اللام معتدًا بها، وإذا كانت معتدًا بها وكانت كلامًا غير تام صار ما كان في معناها بمنزلتها.
فيقول الخليل: إنها قد عملت في المعارف وإن لم تدخل اللام كقوله:

1 / 535