85

Masail

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

من عادة الإمام أحمد في ذلك ونحوه، وحسن الظن وحمله على أصح المحامل وأرجحها، وأنجحها، وأربحها."١ ٧- قوله: "أخشى"، أو: "أخاف أن يكون"، أو: "ألا يجوز؟ "، أو: "لا يجوز"، أو: "أجبن عنه"، مذهبه كقوة كلام لم يعارضه أقوى.٢ وقال المرداوي: "قوله أجبن عنه للجواز، وقيل يكره." وقال في تهذيب الأجوبة: "جملة المذهب أنه إذا قال أجبن عنه، فإنه أذن بأنه مذهبه، وأنه ضعيف لا يقوى القوة التي يقطع بها، ولا يضعف الضعف الذي يوجب الرد."٣ وكذلك إذا قال: "إني لا نفزعه"، أو: "لأتهيبه"، أو: "لا أجترئ عليه"، أو: "لأتوقاه"، أو: "من الناس من يتوقاه"، أو: "إني لأستوحش منه".٤ فهذه الألفاظ تدلّ على توقّفه في المسألة لتعارض الأدلّة لديه. ٨- وما أجاب عنه بكتاب، أو سنة، أو إجماع، أو قول بعض الصحابة، فهو مذهبه.٥

١ تصحيح الفروع ١/٦٨، الإنصاف ١٢/٢٤٩ والمسودة ص٥٣٠. ٢ كشاف القناع ١/٢٢. ٣ الإنصاف ١٢/٢٥٠. ٤ مفاتيح الفقه الحنبلي للثقفي ٢/٣٠. ٥ المسودة ص٥٣٠ والإنصاف ١٢/٢٥٠.

1 / 104