412

Masail

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

قال إسحاق: كما قال١.
[١٥٧-] قلت: إذا سلم الإمام، وقد بقي على الرجل شيء من الدعاء؟.
قال: يسلم معه٢.

١ انظر قول إسحاق: في المجموع ٤/١٨٠، الإشراف خ ل ب ٣٣.
٢ المذهب وهو ما عليه جماهير الأًصحاب: أنه يستحب للمصلي بعد فراغه من التشهد والصلاة على النبي ﷺ أن يتعوذ بالله من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.
وروي عن أحمد: أن التعوذ واجب، وعنه: من ترك شيئًا من الدعاء عمدًا يعيد.
وقال أبو عبد الله بن بطة: (من ترك من الدعاء المشروع شيئًا مما يقصد به الثناء على الله تعالى أعاد) .
انظر: المبدع ١/٤٦٧، ٤٦٨، المغني ١/٥٤٦، الإنصاف ٢/٨١.
قال ابن قدامة: (ويستحب للإمام ابن يرتل القراءة والتسبيح والتشهد بقدر ما يرى أن من خلفه ممن يثقل لسانه قد أتى عليه، وأن يتمكن في ركوعه وسجوده قدر ما يرى أن الكبير والصغير والثقيل قد أتى عليه، فإن خالف وأتى بقدر ما عليه كره وأجزأه) . المغني ١/٥٥٠، ٥٥١.

2 / 470