Masail
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه
Maison d'édition
عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م
Lieu d'édition
المملكة العربية السعودية
Vos recherches récentes apparaîtront ici
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه
Maison d'édition
عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م
Lieu d'édition
المملكة العربية السعودية
١ نقل الترمذي في سننه قول أحمد: (إنه لا يوجد حديث في التسمية له سند جيد) . السنن ١/٣٨. وانظر: المجموع ١/٣٩٣. وقال ابن المنذر: (كان أحمد يقول: لا أعلم فيه حديثًا له إسناد جيد) . وضعف حديث حرملة، وقال: (ليس هذا حديث أحكم به) الأوسط ١/٣٦٨. قال أبو داود في مسائله: (قلت: لأحمد التسمية في الوضوء؟ قال: أرجو أن لا يكون عليه شيء، ولا يعجبني أن يتركه خطأ ولا عمدًا، وليس فيه إسناد- يعني- حديث النبي ﷺ: "لا وضوء لمن لم يسم" المسائل ص٦. أما حكم المسألة، فقال عبد الله بن أحمد: (قلت لأبي: الرجل يتوضأ فينسى التسمية؟ قال: يتعاهد ذلك، فإن نسي رجوت أن يجزئه) المسائل ص٢٥ (٨٦) . وظاهر المذهب أن التسمية مسنونة في طهارة الأحداث كلها. قال الخلال: (الذي استقرت عليه الروايات عنه أنه لا بأس إذا ترك التسمية) . وعنه: أنها واجبة. قال المرداوي: (هي المذهب) وقال صاحب الهداية والفصول والمجد في شرحه وغيرهم: (التسمية واجبة في أصح الروايتين) . انظر: المغني ١/١٠٢، الفروع ١/٧٢، الانصاف ١/١٢٨.
2 / 263