174

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٧ م

وعزاه النووي لابن أبي داود عن علي ﵁ ساكتًا عليه. وزاد: أما إنهم كانوا أحب الناس إلى رسول الله ﷺ. ولأحمد بسند - قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح - عن عائشة ﵂ قالت: ذُكر رجل عند رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: أولم تروه يتعلم القرآن. ولمسلم عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا خطب، احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسَّاكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين. ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهَدْيِ: هَدْيُ محمد ﷺ، وشَرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. ولأبي عبيد عن عبد الله بن مسعود ﵁، أنه قيل له: إنك لتُقِل الصوم؟. قال: إنه ليضعفني عن قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب إليَّ.. وللترمذي عن ابن مسعود - أيضًا ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر

1 / 272