124

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٧ م

وأسند البيهقي في الدلائل والشعب، والواحدي في تفسيره عن ابن عباس ﵄ قال: أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، وتلا الآية: (فلا أقسم بمواقع النجوم) قال: نزل متفرقا. قال أبو شامة: هو من قولهم: نَجَّمِ عليه الدية، أي قطعها، فلما قطع الله ﷾ القرآن، وأنزله متفرقا، قيل لتقاربه: نجوم، ومواقعها: مساقطها وهي أوقات نزولها. وروى أبو العباس أحمد بن علي المَوْهبي بسند حسن إن شاء الله، عن عمر ﵁، أنه قال: تَعَلَّموا القرآن خمسًا خمسًا، فإن جبريل نزل به خمسا خمسا. وفي الطبراني الكبير، وفي كتاب المستدرك، وقال: صحيح الِإسناد ولم يخرجاه والأسماء والصفات للبيهقي عن الحاكم، عن ابن عباس - أيضًا - ﵄ قال: فصِل القرآن من الذكر)، فوضعِ في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل يُنَزَله على النبي ﷺ يرتله ترتيلا. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب "ثواب القرآن" عن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال:

1 / 220