Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
المصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
al-Kirmani d. 411 AHالمصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
إليه، ولا قاضيا، ولا قائما بجميع ما ذكرناه مقام الرسول بأمره فليس بإمام.
وكان المنتظر الذي تنتظره كل فرقة من الشيعة ممن يقول بإمامة محمد، وعبد الله، وموسى، وغيرهم. لا حافظا للكتاب ولا الشريعة، ولا مخرجا للناس من اختلافاتهم، ولا قاضيا فيما يحدث بينهم من الحوادث، ولا مستغفرا لهم، ولا مصليا بهم، ولا داعيا، ولا مطهرا، ولا مقيما للحدود، ولا مجيبا، ولا وافدا، ولا مبلغا، ولا سادا مسد الرسول في جميع ما كان يتعلق به بأمره، ثبت أنه ليس بإمام.
وإذا ثبت أنه ليس بإمام كان منه الايجاب بأن شرف الإمامة، وتاج النص والتوقيف لو كان فيهم لكان لا ينقطع في نسل من له نسل منهم إمارتها.
وإذا انقطع فيهم ذلك مع كون الإمامة في عقب جعفر (ع. م) وجود إماراتها في عقب إسماعيل (ع. م) إن الإمامة لإسماعيل ولعقبه، إذا الإمامة لإسماعيل وذريته من دون غيرهم.
لما قال النبي (ص): (كائن في أمتي ما كان في الأمم الخالية، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة) وكان الله تعالى قد أخبر بكون فتية آمنوا بربهم، وأنه زادهم هدى وربط على قلوبهم، وأنهم لما رأوا قومهم قد اتخذوا أولياء من دون الله آووا إلى الكهف ولبثوا فيه ثلاث مائة سنة وتسع سنين على شدة حالهم التي أعلم الله نبيه (ص) بها، فقال لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا، ولملئت منهم رعبا، وفرج الله عنهم بعد هذه الحالة الشديدة والمدة الطويلة، وصح كون مثل هذا في ذرية محمد (ص) التي هي أمته
Page 102