Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
المصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
al-Kirmani d. 411 AHالمصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
لما كان نبوءة الأنبياء (ص) التي هي الخلافة عن الله تعالى في أرضه في إمضاء الاحكام بين عبيده لا تصح إلا بنص من الله تعالى واختياره إياهم للقيام مقامه في الحكم والامر والنهي، وكانت النبوة أصلا للإمامة، كانت الإمامة التي هي فرع على النبوة وهي الخلافة عن الرسول والقيام مقام أولى أن لا يصح إلا باختيار الله تعالى واختيار رسوله، والنص عليه. إذا الإمامة لا تصح إلا بالنص، والتوقيف (1).
لما كان حكم ما أنزل الله تعالى وسنة رسوله (ص) فيما بين الناس أن لا يصح قيام أحد مقام الآخر إلا باختيار منه ونص (2) عليه، وكانت الإمامة هي القيام مقام الرسول (ص) وجب بحكم الله تعالى وحكم رسوله (ص) أن لا يصح إلا باختيار الرسول (ص) ونصه. إذا الإمامة لا تصح إلا بالنص والتوقف.
Page 80