Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
المصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
al-Kirmani d. 411 AHالمصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
عالم العقل والنفس إن كانت خيرة نيرة، فالمقبول على ما هو عليه لذة وبه مسرة كالصحيح.
وإن كانت شريرة شرهة فالمقبول بالعكس على ما هو عليه ألما، وبه غما كالمريض، وإذا كان لها قبول فالقبول هو " على سابق العلم والعمل " (1). الجزاء واجب ثابت فاعرفه.
لما كان ما لم يبدعه الله تعالى فلا صورة له في الوجود أصلا ولا في الامكان إيجاده، ولا في الاستطاعة إحداثه، وكان عالم العقل والنفس سابقا في الابداعية على عالم الحس الذي هو الدنيا على ما أوردنا برهانه في كتاب " راحة العقل " (2) لزم أن صورة الأشياء كلها الموجودة في عالم الحس مما يتعلق بالحكمة، وهي التي أبدعها الله في عالم النفس، وإذا لزم ذلك.
وكان في العالم موجود صور السياسات ومؤاخذة الجاني بجنايته ومعاقبته على ذنبه، ثبت أن في عالم النفس جزاء. إذا الجزاء واجب ثابت.
لما كانت البراهين على صدق رسالة الأنبياء (ع. م) وكانوا عن آخرهم أعلموا أممهم أن لهم قيامة وحشرا ونشرا وجزاء وحسابا على الخير والشر. وكان سيد الأنبياء وخاتمهم محمد المصطفى صلعم قد أخبر بمثل ذلك عن الله تعالى بقوله: * (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى) * (3):
Page 42