Masabeeh al-Durar fi Tanasub Ayat al-Qur'an al-Karim wa al-Suwar
مصابيح الدرر في تناسب آيات القرآن الكريم والسور
Maison d'édition
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Numéro d'édition
العدد١٢٩-السنة ٣٧
Année de publication
١٤٢٥هـ
Genres
1 / 13
(١) رَوَاهُ الشَّيْخَانِ - بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁.. البُخَارِيّ: كتاب فَضَائِل الْقُرْآن، بَاب كَيفَ نزل الْوَحْي وَأول مَا نزل. وَكتاب: الِاعْتِصَام بِالْكتاب وَالسّنة، بَاب قَول النَّبِي (بعثت بحوامع الْكَلم، حَدِيث (٤٩٨١)، حَدِيث (٧٢٧٤)، ط. دَار السَّلَام للنشر والتوزيع، وَمُسلم: كتاب الْإِيمَان، بَاب وجوب الْإِيمَان برسالة النَّبِي (. حَدِيث ٢٣٩ (١/١٣٤) . ط. دَار إحْيَاء التراث الْعَرَبِيّ، تَحْقِيق مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي. (٢) صدرت طبعتها الأولى (عَام١٤٠٦؟) عَن دَار الْقبْلَة للثقافة الإسلامية بجدة، ومؤسسة عُلُوم الْقُرْآن ببيروت. (٣) طبعت للمرة الأولى عَام ١٤١٦؟ - ١٩٩٥م، وصدرت ضمن مطبوعات مكتبة الْملك عبد الْعَزِيز الْعَامَّة بالرياض، ويجرى الْآن إِعَادَة طبعها للمرة الثَّانِيَة. (٤) طبع ضمن: الْمنْهَج القويم فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم، مؤسسة الرسَالَة - بيروت، ط ١/١٤١٩؟ - ١٩٩٨م.
1 / 14
(١) أحب أَن أُشير هُنَا إِلَى طريقتي فِي النَّقْل عَن الْعلمَاء، فَأَنا ألتزم - غَالِبا - بِنَصّ كَلَامهم، وأشير فِي الْهَامِش إِلَى الْمصدر (ببياناته الموثقة كَامِلَة فِي أول موضعٍ يذكر فِيهِ)، وَإِذا حدث أَن اختصرت مِنْهُ شَيْئا فَإِنِّي أَضَع ثَلَاث نقاط بَين قوسين كبيرين هَكَذَا (...) إِشَارَة إِلَى أَن هُنَا مَا تجاوزته.. وَإِذا حدث أَن تصرفت فِي بعض الْعبارَات، فإنني أُشير إِلَى ذَلِك فِي الْحَاشِيَة بقولى: انْظُر. وَمَا كَانَ من تَعْلِيق لي على نَص، فإنني أجعله فِي الْهَامِش مشارًا إِلَيْهِ بنجمة صَغِيرَة، وَمَا كَانَ من إِضَافَة يسيرَة إِلَى الْكَلَام فِي النَّص، فإنني أجعله بَين قوسين كبيرين.
1 / 15
1 / 16
1 / 17
(١) أَشَارَ إِلَى هَذِه الأبيات شَارِح متن الأجرومية الْعَلامَة السَّيِّد أَحْمد زيني دحلان، ص ١، ط. مكتبة المشهد الْحُسَيْنِي. (٢) الْقَامُوس الْمُحِيط، الفيروز آبادي، مَادَّة (نسب) .
1 / 18
(١) مصاعد النّظر للإشراف على مَقَاصِد السُّور، برهَان الدّين البقاعي، تَحْقِيق د. عبد السَّمِيع مُحَمَّد أَحْمد حسنين، مكتبة المعارف - الرياض، ط١/١٤٠٨؟ - ١٩٨٧م، ١/١٤٢.
1 / 19
(١) انظرها فِي: مصاعد النّظر، ١/١٥٤، ١٥٥. (٢) مُصَنف عبد الرَّزَّاق (٥٩٨٨) . (٣) أخرجه ابْن مرْدَوَيْه وَابْن أبي حَاتِم فِيمَا ذكر ابْن كثير فِي (تَفْسِيره) عِنْد تَفْسِير الْآيَتَيْنِ (٣٦) و(٣٧) من سُورَة الْمَائِدَة، وَلَكِن من حَدِيث جَابر بن عبد الله. (٤) أخرجه ابْن أبي شيبَة ٧/٢٣١، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية ٢/٢٩٢.
1 / 20
(١) هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد، الْأمَوِي، الشَّافِعِي، إِمَام الشافعيين فِي عصره بِبَغْدَاد سمع بنيسابور وَالْعراق وَالشَّام ومصر والحجاز، جَالس الرّبيع والمزني وتفقه بهما، وهما من أَصْحَاب الشَّافِعِي، توفّي سنة ٣٢٤؟. سير أَعْلَام النبلاء ١٥/٦٥ - ٦٧. (٢) انْظُر: الْبُرْهَان فِي عُلُوم الْقُرْآن، بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ، تَحْقِيق: مُحَمَّد أَبُو الْفضل إِبْرَاهِيم، الحلبى، ط٢ / ١٩٧٢، ١/٣٦، وَكَذَلِكَ: الإتقان فِي عُلُوم الْقُرْآن، جلال الدّين السُّيُوطِيّ، تَحْقِيق: د. مصطفى ديب البُغا، دَار ابْن كثير - بيروت، ط ٣/١٩٩٦م، ٢/١٠٨.
1 / 21
1 / 22
(١) انْظُر: الإتقان، ٢/٩٧٨.
(٢) انْظُر هَذِه الْمُقدمَة فِي: التَّحْرِير والتنوير، مُحَمَّد الطَّاهِر بن عاشور، الدَّار التونسية للنشر، تونس ١٩٨٤م، ١/٧٤: ١٢٠
1 / 23
1 / 24
(١) انْظُر: الْكَشَّاف عَن حقائق التَّنْزِيل وعيون الْأَقَاوِيل فِي وُجُوه التَّأْوِيل، الزَّمَخْشَرِيّ، تَصْوِير دَار الْفِكر - بيروت، ١/ ٢٤٠، ٢٤١ (٢) انْظُر فِي بَرَاءَة هَذَا الصَّحَابِيّ الْجَلِيل مِمَّا نسب إِلَيْهِ من إِنْكَار السورتين، وَأَنه لَا خلاف فِي شَيْء من كتاب الله تَعَالَى: الِانْتِصَار لِلْقُرْآنِ، أبوبكر الباقلاني، منشورات معهد تَارِيخ الْعُلُوم الْعَرَبيَّة والإسلامية بألمانيا، ١٩٨٦م، (وَهِي نُسْخَة مصورة عَن مخطوطة الْكتاب الوحيدة فِي استانبول، بعناية الْأُسْتَاذ فؤاد سزكين) . و: إعجاز الْقُرْآن، للباقلاني أَيْضا، تَحْقِيق: السَّيِّد أَحْمد صقر، دَار المعارف - الْقَاهِرَة، ص ٤٤١، ٤٤٥ ومقدمتان فِي عُلُوم الْقُرْآن، نشرهما: آرثر جفري، الخانجي، ط٢، ١٩٧٢م، ولاسيما الْفَصْل الرَّابِع من الْمُقدمَة الأولى ص ٧٨: ١١٧. وَانْظُر كَذَلِك: مصاعد النّظر، للبقاعي، ٣/٣١١: ٣١٦.. وَسوى ذَلِك كثير جدا، لَا سَبِيل إِلَى اسْتِقْصَائِهِ فِي هَذَا الْمقَام.
1 / 25
(١) انْظُر تَفْصِيل ذَلِك فِي كِتَابه (الِانْتِصَار لِلْقُرْآنِ) ص ١٦٥: ١٨٣. (٢) انْظُر فِي ذَلِك كتاب أستاذنا وَشَيخنَا الدكتور مُحَمَّد أَحْمد يُوسُف قَاسم، الإعجاز الْبَيَانِي فِي تَرْتِيب آيَات الْقُرْآن الْكَرِيم وسوره، ط ١/١٩٧٩م، ص ٢٥٧: ٢٨٦؛ فَفِيهِ تَفْصِيل كافٍ، وَبَيَان شافٍ للمسألة كلهَا.
1 / 26
1 / 27
1 / 28
(١) فِي الْقَامُوس مَادَّة (مكس): تماسكا فِي البيع، تشاحّا، وماكسه: ساحّة فَالْمُرَاد: اخْتلفَا وتشاكسا فِي الرَّأْي. (٢) أَي هَذَا المكيس الْمَذْكُور سَابِقًا. (٣) هَذَا جَوَاب قَوْله: «فَإِذا اسْتَعَانَ بِاللَّه» . (٤) نظم الدُّرَر فِي تناسب الْآيَات والسور، برهَان الدّين البقاعي، مطبوعات دَائِرَة المعارف العثمانية بِالْهِنْدِ، ط ١/١٩٦٩، ١/١١، ١٢.
1 / 29
1 / 30
1 / 31
(١) انْظُر: فتح الْقَدِير الْجَامِع بَين فنَّي الرِّوَايَة والدراية من علم التَّفْسِير، مُحَمَّد بن عَليّ الشَّوْكَانِيّ، تَصْوِير دَار الْمعرفَة - بيروت، ١/٧٢، ٧٣ قَالَ البقاعي فِي نظم الدُّرَر (١/ ٨، ٩): وَالشَّيْخ الْمشَار إِلَيْهِ هُوَ الْعَارِف وليُّ الله مُحَمَّد بن أَحْمد الملوي المنفلوطي الشَّافِعِي، ذكر ذَلِك فِي كلامٍ مفردٍ على قَوْله - تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ﴾ و: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ﴾ .
1 / 32