أنجليكا :
ليتصرف بثروته كما يطيب له بشرط أن لا يتصرف بقلبي، أترين يا توانيت في أي هوة يزجون به؟ بحقك يا توانيت، لا تتركيني في محنتي هذه.
توانيت :
أنا أتركك؟! إني أفضل الموت على هذا، ولقد حاولت خالتك أن تجعلني كاتمة أسرارها لتستفيد مني، على أني لم أستطع الميل إليها وكنت دائما من جهتك، فدعيني أعمل، وسأعالج جميع الطرق خدمتك، غير أني أجدني مضطرة إلى تبديل سلوكي معك لأتمكن من خدمتك الخدمة الصالحة. إذن؛ يجب علي من الآن فصاعدا أن أكتم ميلي إليك وأتكلف الميل إلى والدك وخالتك.
أنجليكا :
أرجو منك أن تجتهدي لإطلاع كليانت على الزواج الذي اتفق عليه.
توانيت :
كوني براحة بال من هذا القبيل.
المشهد الحادي عشر (بلين (في البيت) - أنجليكا - توانيت)
بلين :
Page inconnue